يشتكي عدد من التجار في إتصالات هاتفية بناظورسيتي ، من تعقيد إجراءات التعشير بميناء بني نصار ومعبر باب مليلية ما يزيد من تكلفة إستيرادهم لبضائعم مقارنة مع موانئ أخرى بالمغرب . وقال التجار في في حديثهم مع ناظورسيتي ، أن مسؤولين بالجمارك يعمدون الى تعقيد مساطر التعشير على السلع القادمة من الخارج أو الآتية من مدينة مليلية المحتلة ما يفوت على التجار فرصة تصريف بضائعهم بالسرعة المطلوبة وزيادة تكاليف إستيرادها . وعن طبيعة هذه التعقيدات قال التجار أن مسؤولين بالجمارك يعمدون الى إرسال طبيعة البضائع المراد تعيشرها الى مالمصالح المركزية من أجل تحديد مبلغ التعشير ما يزيد من مدة بقاء السلع المستوردة في الميناء الى غاية وصول رد المصالح المعنية من الرباط وما يرافق ذلك من آداء مبالغ مالية مهمة لإدارة الميناء . واضاف اللمتحدثون مع ناظورسيتي أنه جرت العادة ان تحدد مبلغ التعشير على السلع المستوردة لدى الجمارك بالمنطقة إلا ان بعض المسؤولين يصرون على مراسلة المصالح المركزية من أجل تحديد المبلغ بشكل بيروقراطي يعطل مصالح التجار المرتفقين . واشار التجار الى أن هذه التعقيدات تدفع بعدد من التجار الى إمتهان التهريب من معابر مليلية وما يفوت ذلك من مبالغ مالية مهمة على خزينة الدولة .