رفض أعضاء المعارضة جميع نقاط جدول أعمال الدورة الإستثنائية التي عقدها مجلس بلدية الدريوش، صباح اليوم الإثنين 20 نونبر الجاري، والتي كانت قد تأجلت في تاريخها الأول، باستثناء النقطة الأولى التي تم تأجيلها بموافقة جميع الأعضاء الحاضرين، وذلك بحضور باشا المدينة والنصاب القانوني لعقدها. أشغال الدورة التي استهلت بكلمة ترحيبية لرئيس المجلس، سرد خلالها نقاط جدول أعمال الدورة الذي تضمن؛ دراسة مراجعة القرار الجبائي التكميلي المتعلق بالرسم المفروض على تذاكر دخول المهرجانات الرياضية والمسابح الرياضية والمسابح الخصوصية الذي يحدده القانون في السعر الأقصى 15 في المائة من مبلغ التذاكر والمصادقة عليه، دراسة مشروع الميزانية للسنة المالية 2018 والمصادقة عليها، دراسة ملفات الجمعيات والمصادقة على توزيع الدعم عليها. وأوضح رئيس المجلس خلال مناقشة النقطة المتعلقة بمراجعة القرار الجبائي التكميلي المتعلق بالرسم المفروض على تذاكر دخول المهرجانات الرياضية والمسابح الرياضية والمسابح الخصوصية الذي يحدده القانون في السعر الأقصى 15 في المائة من مبلغ التذاكر والمصادقة عليه، أن ذلك يأتي بغرض تهيئ القانون الجبائي المنظم للمداخيل أمام مختلف المهرجانات الرياضية والمسابح الرياضية والمسابح الخصوصية التي ستكون مدينة الدريوش مقبلة عليها تعزيزا لمداخيل الجماعة. وطالب اعضاء المعارضة المكونين من 10 أعضاء بتأجيل النقطة معلّلين ذلك بالتخوف من إحجام المستثمرين في حالة الإقدام على فرض مثل هذه الرسوم، وهو وافق عليه جميع الأعضاء الحاضرين، دون أي مراجعة للقرار الجبائي السالف الذكر إلى حين عمل مقاربة شاملة لمختلف القرارات الخاصة بالجبايات. ولم ينل مشروع الميزانية للسنة المالية 2018 الموافقة بعد رفض المعارضة لبنوده من المداخيل والمصاريف، دون تقديم أي إقتراحات بهذا الخصوص، حيث تحصلت المداخيل على موافقة 7 أعضاء ورفض 10 أعضاء وهي نتيجة التصويت التي حصلت عليها جميع أبواب المصاريف. وفي تدخل أعضاء فريق المعارضة، علل جمال مروان الذي يشغل منصب النائب الثالث سبب رفض المناقشة إلى أن الأعضاء لم يتوصلوا بتقرير اللجنة وبالتالي لن تتم مناقشة المشروع مضيفا أن المداخيل لا تؤسس لإقلاع تنموي حقيقي، فيما أرجع العضو حمو الوهداني سبب الرفض إلا أن المشروع الحالي لم يشمله أي تغيير عن المشروع الذي قدم خلال الدورة العادية السابقة مطالبا بأسباب عدم مناقشته خلال الدورة السابقة. وفي رده على تدخلات المعارضة، قال رئيس المجلس أنه كيف يعقل أن يناقش مشروع الميزانية وهو لا يتوفر على الوثيقة التي تثبت ما يثبت وجود المبلغ المتوصل به، متهما المعارضة بعرقلة تفويت مشروع الميزانية وهو ما أجج النقاش خاصة من طرف أعضاء المعارضة الذين حمّلوه سبب كل هذه العرقلة. من جهة أخرى، قدم رئيس المجلس جردا للجمعيات المستفيدة من الدعم ومقدار الدعم المخصص لها، حيث شملت جمعيات رياضية واجتماعية وهو ما رفضته المعارضة كليا بتصويت عشرة أعضاء مقابل 7 ضد دعم ذات الجمعيات، لتختتم الدورة برفع برقية الولاء.