أوردت مصادر إعلامية أن عناصر الشرطة الإسبانية أطلق أمس السبت النار على فرنسي من أصل مغربي، غير مسلّح وأصابته، عند محطة لتحصيل الرسوم قرب الحدود الفرنسية، حيث أشارت عناصر الأمن إلى أنه هتف مرتين "الله أكبر".. وأفاد بيان للشرطة بأن الضباط اعتقدوا خطأً أنه كان مسلحاً، مضيفين أنهم لن يفتحوا تحقيقاً يتعلق بالإرهاب، حيث كان الرجل من أصل مغربي مسافراً برفقة امرأة في سيارة مسجلة بفرنسا عندما اقترب من المحطة القريبة من بلدة "لا جونكيرا" الحدودية في شمال البلاد في وقت باكر من صباح السبت. وأوضحت الشرطة أنه تم إبلاغ دورية للحرس المدني جراء تصرفات الرجل "الغريبة"، حيث بدأ وكأنه يمسك بشيء ما داخل السيارة، وقال متحدث باسم شرطة كاتالونيا إن عناصر الشرطة أمروه بالترجّل، فخرج أخيراً وفي يديه شيء ما ثم تحرك نحوهم. وأضاف مصدر مطلع نقلاً عن عناصر الشرطة الذين كانوا في المكان أن الرجل هتف "الله أكبر"، وأكد أن عناصر الشرطة طلبوا منه مراراً التوقف وأطلقوا الأعيرة النارية في الهواء لإخافته، إلا أنه استمر بالتقدم نحوهم فأطلقوا النار عليه في منطقة الورك. وأشار المصدر ذاته إلى أن الرجل خلع ملابسه وبدا وكأنه يعاني من اضطراب عقلي، وأكد الحرس الوطني أن حياته ليست في خطر، حيث يخضع للعلاج في مستشفى بمدينة جيرونا، وأفادت الشرطة بأن التحقيق جارٍ لكشف ملابسات الحادث.