توجّه أحد المتصيِّدين لفرصة ل"الحريك" نحو أوروبا، وهو شاب في مقتبل العمر توافد على مدينة الناظور لهذا الغرض، برسالة مثيرة للمسئولين في البلد، عبر ميكروفون موقع ناظورسيتي. ونقل المتحدث، عن زملائه "الحراكِّين" الذين تمكنوا من بلوغ ضفاف الفردوس الأوروبي متسللين من ميناء الناظور أو مليلية، قولهم أن وضعهم المادي تحسن كثيراً على عكس مُقامهم بالبلد الأمّ. وشدّد الحرَّاك، على أنّ الشرط الوحيد الذي يرتهن بعدول الشباب أمثاله عن فكرة الحريك صوب إسبانيا، هو تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب، لئلا استمر تدفق والنزوح نحو أوروبا سعياً وراء عيش الحياة الكريمة.