مع حلول فصل الصيف، يكثر توافد شباب بما فيهم قاصرون ويافعون، على مدينة الناظور، قادمين من شتى مدن المغرب، لتصيّد فرصة "العمر" للعبور إلى شبه الجزيرة الإبيرية، من خلال هجرات "الحريك" عبر موانئ مليلية المحتلة وبني أنصار، وذلك بالتسلل عبر الشاحنات والحافلات ومختلف الطرق المؤدية إلى جنة الفردوس الأروبي. فبعد نشرنا منذ مطلع الصيف الحالي، العديد من الفيديوهات الموثقة لشباب وقاصرين يغامرون بحياتهم بالتشبث في هياكل الشاحنات ذات الرقيم الدولي، رصدت عدسة ناظورسيتي حالة أخرى لشابّ استغّل توقّف شاحنة مماثلة عند أضواء الإشارة المرورية وسط مدينة الناظور، ليقفز إلى سطحها بعد أن تشبث بهيكلها الخلفي بينما هي تسير غير آبه لما يمكن أن ينجم عن ذلك من خطر قد يودي بحياته.