تحصّل فريق عمل الفيلم السينمائي الناطق بأمازيغية الريف، المعنون ب"إبيريتا"، لمخرجه الناظوري محمد بوزكو، على حصة الأسد من جوائز مهرجان السينما الدولي للذاكرة المشتركة المقام بمدينة الناظور على مدى أسبوع بأكمله. وقد نجح فيلم "إبيريتا" الذي تتمحور موضوعه حول المرض الخبيث "السرطان" الذي تعاني منه ساكنة منطقة الريف بسبب الغازات السامة عهد الاحتلال الإسباني، (نجح) في حصد ثلاث جوائز تمثلت في جائزة أحسن سيناريو، وَجائزتين أخريتين لأحسن ممثلتيْن وهما الناظوريتين "ابتسام العباسي وَ دنيا لحميدي"، بطلتا الفيلم. وفي معرض تصريحٍ أدلى به المخرج محمد بوزكو لموقع ناظورسيتي على هامش حفل اختتام المهرجان، أوضح أن الإقبال على صناعة الأعمال السينمائية بالريف جاء متأخراً إلى حدّ ما، في الوقت الذي كان يفترض أن يتسنى قبل ذلك بكثير. وعبر بوزكو، في ذات تصريحه، عن كبير سعادته بإحراز عمله الفنّي "إبيريتا" ثلاث جوائز من أصل أربعة جوائز خصصتها إدارة المهرجان للأعمال السينمائية، مورداً أن منطقة الريف بإمكانها صناعة "السينما"، موضحاً أن "إبيريتا" هو عبارة عن رسالة موجهة لمن يهمهم الأمر مفادها أن الريفيين يقضون بسبب "السرطان" مما بات لزاماً إحداث مركز إستشفائي لمعالجة المرض الخبيث، يردف.