ترأس عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، بمعية النائب الثاني لرئيس مجلس إقليم الدريوش محمد طوري، بقاعة الإجتماعات، صباح أمس الإثنين، إجتماعا حول تأهيل فضاء حامة "عين الشفاء" المتواجدة بتراب جماعة جماعة أزلاف القصية عن مدينة الدريوش بحوالي 30 كلم. الإجتماع عرف حضور المدير الجهوي للسياحة ورئيس مجلس جماعة أزلاف، ومدير المصالح وممثل المصلحة التقنية لذات الجماعة، بالإضافة لممثلين عن كل من الشركة المغربية للهندسة السياحية والوكالة الحضرية لإقليمي الدريوش والناظور وممثل المندوبية الإقليمية للفلاحة، ورئيس دائرة بني توزين إضافة إلى رؤساء أقسام بالعمالة. وفي كلمة بذات المناسبة، اعتبر عامل الإقليم أن موقع حامة "عين الشفاء" يعد من المواقع ذات الأهمية التاريخية والسياحية بالإقليم، مضيفا أن الإجتماع يأتي بهدف البحث في كيفية تأهيل هذا الفضاء من خلال التداول في مختلف السبل والطرق مع كافة الشركاء والمتدخلين. وعرض عامل الإقليم، مشروع اتفاقية مخصصة لتأهيل الحامة التي توجد على مساحة عقار يقدر ب 3 هكتار ونصف، مضيفا أن المشروع يجب تسوية مختلف الجوانب المرتبطة به قبل تأهيله من إعداد دراسة وتسوية العقار الموجود عليه وتوفير الكلفة المالية اللازمة لتأهيله والبحث عن مختلف الشركاء. وعلاقة بالموضوع قدم مختلف المتدخلين في المشروع رؤيتهم من خلال التطرق لأهمية تأهيل حامة "عين الشفاء" نظرا لموقعها السياحي ومدلولها التاريخي، وفي هذا الصدد اعتبر المدير الجهوي للسياحة أن حامة عين الشفاء تعد من أهم مدارات السياحة المستدامة بالإقليم إلى جانب النواة السياحية ببودينار. بينما تعهد رئيس مجلس جماعة أزلاف من جانبه بتسوية وضعية العقار مع الأملاك المخزنية، وأشار ممثل الشركة المغربية للهندسة السياحية إلى المساهمة التقنية ومواكبة المشروع، فيما أبرز نائب رئيس المجلس الإقليمي أهمية دخول جهات أخرى في المساهمة المالية للمشروع كمجلس الجهة، مشيرا إلى أن المجلس الإقليمي سيساهم وفق الإمكانيات في تأهيل المشروع.