مباشرة بعد نشر الشريط الذي كان يعتبره الشيخ الفيزازي دليلا قاطعا على توريط حنان زعبول بالفساد، تم نشر مكالمة هاتفية تجمع بين زوجة الشيخ الفلسطينية وزوجة الراقي أشرف الحياني وهما يتكلمان عن واقعة الاختطاف التي تعرضت لها حنان، بحيث ظهرت ايناس منحازة إلى صف حنان زعبول. المكالمة الهاتفية لزوجة الشيخ الفلسطينية كشفت حقيقة هذه الفضيحة التي تابعها الرأي العام، بحيث سردت جميع الوقائع لزوجة الراقي أشرف الحياني، مؤكدة أن عملية الاختطاف التي تعرضت لها حنان زعبول يمكن أن تكون على يد الفيزازي، لأن هذه الأخيرة قامت بفضح علاقته بزوجته الخامسة التي كانت تتوافد على مقر الجمعية الذي كانت تقطن بها حنان. وكشفت إيناس الزوجة الفلسطينية للشيخ الفيزازي من خلال مكالمتها مع زوجة الراقي أشرف الحياني، أن الفيزازي كان على علاقة بسيدة مطلقة ولها أولاد، وكان يتردد عليها مباشرة بعد انصراف أطفالها إلى المدرسة، حيث يجامعها، قبل أن يعود أدراجه إلى شقة زوجته الفلسطينية ويغتسل من الجنابة.