يتحدث المستشرق الفرنسي"الدكتور دفيد حسون"عن وضع المرأة المسلمة في فرنسا فيقول: على أن العلاقة الشائنة مع المرأة لم تنجب إلا السمعة السيئة..ويضيف قائلا: إن أحوال النسوة في البلد(المقصود منه المسلمات) تعيش أتعس فترات حياتها المعنوية رغم ماتراه في حياة المرأة الغربية من ترف، والتي تعتقد أنها نالت حريتها من خلال اللباس والمأكل والشراب وحتى السهر..وما إلى ذلك من مظاهر وأشياء تسيطر على عقول المرأة المسلمة في هذا البلد ويؤكد في معرض حديثه بأن السيدة الفرنسية ليست بالمرأة النموذجية ولا تصلح أن تكون كذلك.. وهي تعيش حالة إنفلات مع الرجال... وأمام هذا الخلط ، تتخذ المرأة المسلمة نظيرتها الفرنسية نموذجا فراحت تقلدها في كل شئ .. بل تعدتها في الكثير من الأحيان .. والأرقام الدالة على ظاهرة الطلاق بين المسلمات في فرنسا يتجاوز كل مايمكن أن يتخيله عقل الإنسان،فكل تسعة من عشرة نساء مطلقات لهدف واحد وهو التقليد الأعمى لنظيرتها الغربية ، والبحث عن سبل أخرى للحرية والسهر ... وكذلك العمل في أماكن أقل ما يقال عنها أنها رديئة لا تليق بوضع إمرأة محترمة ويتابع "دفيد حسون"كلامه قائلا: المرأة المهانة فعلا في المجتمع الفرنسي ليست بالمرأة المسلمة ، بل هي التي تبحث عن الإهانة من خلال مغادرة منزلها...مشهرة سلاح "الحرية" الذي يعتبر أحد أهم الثوابت داخل الجمهورية الفرنسية..قبل أن تجد نفسها في الشارع العام وأماكن الرذيلة عارضة جسدها لمن يدفع أكثر!! القليلات من اللواتي غادرن بيوتهن يقمن بإعادة بناء حياتهن من جديد وفق منظورهن الخاص بهن...! ويستخلص معرض حديثه، أن هناك القلة القليلة من المسلمات يحافظن على بيوتهن وعلاقاتهن بأزواجهن وفق مبادئ الشريعة الإسلامية التي تكفل للمرأة كامل حقوقها وتصونها في كل مراحل حياتها...واستشهد في هذا الباب بنماذج لنساء مسلمات صنعن المجد منذ بزوغ فجر الإسلام .. وختم كلامه بقوله: لاتتخذن من نساء الغرب قدوة لكن يا نساء المسلمين، فهي مجرد سلعة تتقاذفها أسعار بورصة شهوة الرجال