قام وزير الصحة الدكتور الحسين الوردي مرفوقا بوفد هام يضم مدير دايونه و مستشارين و رؤساء مصالح مركزية عن وزارة الصحة و ووزارة التجهيز و بحضور السيد عامل إقليمالناظور و السيد المندوب الإقليمي للصحة و السادة رؤساء المصالح الإدارية بالمندوبية و مديرة المستشفى الإقليمي و منتخبين عن المجلس الجماعي لزايو و مسؤولي المقاولة المكلفة بالاشغال و فريق المهندسين بزيارة تفقدية لورش بناء المستشفى المحلي بالمدينة للوقوف على مدى تقدم الأشغال خاصة و انه يعد من بين المشاريع الإستراتيجية للوزارة فيما يتعلق بتقريب الخدمات الصحية الهادفة إلى تحقيق توازن مجالي يستجيب للطلب المتزايد على العلاجات و مواكبة النمو الديمغرافي وهو ما من شأنه ان يخفف بشكل كبير من حجم الضغط الكبير الذي يعرفه المستشفى الإقليميبالناظور. وقد إستمع السيد الوزير إلى مختلف الشروحات المتعلقة بمستويات الاشغال و نسبة الإنجاز و إطلع بشكل دقيق و مفصل على الحيثيات بهدف إخراج هذا المشروع الحيوي إلى الوجود في أقرب وقت.كما قام الوزير بزيارة ميدانية لكل مرافق و اجنحة المستشفى حيث أعطى توجيهاته و تعليماته للقائمين على الورش قصد مواصلة العمل بنفس الوتيرة منوها في الوقت ذاته بما تحقق إلى حدود الساعة بالرغم من الصعوبات التي واجهها المشروع في مراحل سالفة و أشاد السيد الوزير بالدور الذي تقوم به الإدارة الصحية من إشراف و متابعة بروح المسؤولية و المهنية من أجل تعزيز العرض الصحي على مستوى الجماعة الترابية لزايو و باقي الجماعات الترابية و هو ما من شانه أن يلبي و يستجيب لتطلعات المواطنين و يتيح لهم فرص العلاج و الولوج إلى الخدمة الصحية في ظروف احسن. هذا وقد إستعرض السيد المندوب أمام السيد الوزير خلاصة لحصيلة العمل الذي قامت به المندوبية فيما يتعلق بتعزيز الخريطة الصحية و كذا المشاريع التي توجد في طور الإنجاز و المرتقب أن يشهدها الإقليم كما ابلغ السيد الوزير و الوفد المرافق له بأهمية إحداث الستشفى المحلي بزايو و الذي سيتعزز بمركز لعلاج مرضى القصور الكلوي الكلي بشراكة مع جمعية الوفاء لتصفية الكلي ستعطى إنطلاقته في الأيام المقبلة. و تجدر الإشارة أن تواجد السيد وزير الصحة يندرج في إطار زيارته للإقليم بغية متابعة جملة من المشاريع أبرزها إعطاء الإنطلاقة لأشغال بناء المستشفى الإقليمي الجديد بمنطقة سلوان بما ينسجم مع الرؤية المندمجة للناظور الكبير.