في زيارة تفقدية وصفت بالناجحة، قام بها وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي لإقليمالناظور صباح الجمعة 20 فبراير الجاري، حيث استهلها بزيارة لبلدية العروي اطلع خلالها المستشفى الخاص بالأمراض النفسية العقلية والذي سيفتح أبوابه لعموم المواطنين يوم الإثنين القادم. من ثم قام الوردي رفقة الوفد المرافق له والمكون من أطر الوزارة وعدد من أعضاء ديوانه، وكذا المندوب الجهوي للصحة بالجهة الشرقية والمندوب الإقليمية للصحة بالناظو والمتصرف الإقليمي لمندوبية وزارة الصحة، بزيارة تفقدية للمكان المخصص لبناء مستشفى القرب بمدينة زايو، حيث أشرف على سير الأشغال بهذا الصرح الصحي الذي سيشيد وفق الموصفات والمعاير الدولية، كما قدمت له شروحات دقيقة حول أهم المرافق والتخصصات التي سيتضمنها المستشفى الإقليمي، كما قام بزيارة للمستوصف الموجود بذات المدينة. واستكمالا لبرنامج زيارة وزير الصحة، حل الأخير بعدها بمقر عمالة الإقليم، حيث وجد في استقباله عامل عمالة إقليمالناظور، ونائب رئيس المجلس الإقليمي، والنواب البرلمانيين عن الإقليم، ورؤساء الجماعات الترابية، إلى جانب فعاليات سياسية وجمعوية بالإقليم، حيث عقد بمعيتهم لقاءا توصليا ترأسه عامل الإقليم، ونائب رئيس المجلس الإقليمي، حيث تم التداول بشأن عدد من النقاط المتعلقة بواقع وإكراهات القطاع على مستوى جل الجماعات الترابية المشكلة لعمالة إقليمالناظور، بالإضافة لإثارة موضوع الغازات السامة وأكد في شأنه وزير الصحة أن لجنة وزارية تتابع الملف. وتجدر الإشارة إليه أن جل مداخلات رؤساء وممثلي الجماعات الترابية صبت في قلة الموارد البشرية على مستوى المراكز والمستوصفات الصحية، خصوصا بالجماعات القروية، بالإضافة لمشاكل البنية التحتية المتهالكة لبعض المستوصفات التي تعاني أيضا من نقص في التجهيزات الطبية، وقد استمع البروفيسور الوردي لمطالب المنتخبين التي تحتاج إلى حلول عاجلة، ووعد بالعمل عليها في أقرب وقت ممكن.