علمت "ناظورسيتي" من مصادر مطلعة، أن لوبي ضخم يضم أباطرة عقار ومنتخبين كبار بالدريوش ضمنهم النائب الأول لرئيس مجلس جماعة امطالسة يقفون وراء المحاولات الحثيثة والرامية إلى عرقلة مشروع استثماري هو الأول من نوعه بجهة الشرق يرغب مواطن من أبناء المنطقة تشييده على تراب جماعة امطالسة ناحية المدخل الغربي لمدينة الدريوش بالقرب من مقر العمالة الجديد. وعلاقة بالموضوع، فقد أوضح عدد من أعضاء مجلس جماعة امطالسة ل "ناظور سيتي" أنه لا يد لهم من قريب أو بعيد في تلك المحاولات الرامية لعرقلة المشروع، مؤكدين أن من مصلحة المنطقة والإقليم ككل أن يتم تشييد ذات المشروع الإستثماري بتراب الجماعة لكونها أصلا تفتقد لذلك، مؤكدين أن المحاولات الرامية لعرقلة المشروع من قبل أعضاء آخرين بالمجلس وعلى رأسهم النائب الأول والرئيس لا تشرفهم، بل ولا تتمشى والتوجيهات والخطب الملكية السامية التي تحث على تشجيع الإستثمار. وفي ذات السياق، فإن المشروع الذي يعد بمثابة "مدينة ترفيهية" وتقدر تكلفته الاستثمارية ب 8 مليار سنتيم، سيفتح باب العمل لقرابة 300 شخص، حيث أنه يضم عددا من الأوراش أبرزها فندق مصنف وقاعة للمؤتمرات ومؤسسة تعليمية خاصة تشمل جميع المستويات، فضاء للأطفال، وقاعة مغطاة للرياضة وملاعب للقرب، نهيك عن محطة للوقود مقهى ومسبح، بالإضافة لمسجد. تجدر الإشارة إلى حالة من الغضب اجتاحت الرأي العام المحلي بمدينة الدريوش قبل يومين وذلك بعدما أقدم رئيس مجلس جماعة امطالسة بإيعاز وضغوطات من ذات اللوبي خلال اجتماع ترأسه عامل إقليم الدريوش على إبداء رفضه في إقامة ذات المشروع، متبجحا بكون المجلس الذي يرأسه لم يناقش بعد جل الجوانب المرتبطة بالمشروع، وهو ما جعل عامل الإقليم يثور في وجهه ورافضا لمبرره الذي اعتبره سيعطل إقلاع المنطقة تنمويا.