روجت وسائل إعلام محلية بالدريوش عن أخبار تخص عودة شبح البناء العشوائي بالجماعات القروية لإقليم الدريوش، حيث استهدفت الإشاعات جماعة أمطالسة على وجه الخصوص، حيث وبعد علم مجلس الجماعة بالإشاعة المروجة ضده، أقدم رئيس مجلسه القروي بعقد اجتماع بأعضاء لجنة السكنى والتعمير، كان الهدف منه الوقوف على صحة الإشاعة المروجة. وتحت إشراف قائد قيادة أمطالسة، قام رئيس الجماعة والمستشار البرلماني السابق حسين قيشوحي مرفوقا بأعضاء لجنة السكنى والتعمير بالمجلس القروي وممثلي قسم التعمير بعمالة الدريوش وممثل الوكالة الحضرية بإقليمي الناظور والدريوش، بالوقوف على انتشار مظاهر البناء العشوائي بناء على الإشاعات المروجة، وبعد إجراء تقرير عملية المعاينة بتراب الجماعة حول البناء غير المرخص والذي تبين فيما بعد أنه لم يسجل في تراب الجماعة بناء غير مرخص، ولا ارتباط للسلطة المحلية ومجلس جماعة امطالسة من الإشاعات المروجة، والتي كان فيما سبق أن نفى مجلس الجماعة ضلوعه في البناء غير المرخص. وفي السياق ذاته لازالت تعليمات جمال خلوق عامل عمالة الدريوش قائمة بالمرصاد، والتي أعطى من خلالها تعليمات صارمة لمختلف الجهات المعنية بالوقوف على عمليات البناء غير المرخص، واتخاذ الإجراءات القانونية في حق من ثبت تورطه في البناء العشوائي.