أفادت وسائل إعلام إسبانية أن القيادة العامة للجيش الاسباني في مليلية المحتلة، نفت قيامها بأية أعمال على صخرة "تييرا دي مار"، المشكلة لأرخبيل الحسيمة الخاضعة للسيادة الاسبانية. وبحسب المصادر ذاتها فقد أفادت القيادة في بيان لها أمس الجمعة أنه "منذ الصيف حتى اليوم لم يكن هناك تغيير في مهام الموظفين في جزيرة النكور والصخور المجاورة" ولم يتم نقل أية مواد بناء لهذه الصخور". البيان ذاته أوضح كذلك أن المروحية العسكرية التي تتنقل إلى المنطقة تنفذ رحلات منتظمة بين مليلية وجزيرة النكور لنقل عناصر الجيش ومعدات صيانة". وأكدت القيادة العامة للجيش في المدينةالمحتلة انها تحافظ على نفس الوضع القائم، وأنها لا تقوم بأية إجراءات جديدة في ارخبيل الحسيمة باستثناء أعمال تقوم بها في جزيرة "بادس" قرب الحسيمة، وجزر اشفارن قرب الناظور. فيما كانت وكالة الانباء الاسبانية "ايفي" قد أفادت أن الجيش الاسباني شرع في إقامة بنايات على الصخرتين المقابلتين لشاطئ اصفيحة والخاضعتين للسيادة الاسبانية. وكشف ذات المصدر أنه سجل خلال اليومين الماضيين نقل مواد للبناء الى الجزيرتين المذكورتين، مشيرة ان هذه المواد يتم نقلها عبر مروحية الى جزيرة النكور، قبل نقلها الى صخرتين القريبتين من الشاطئ.