أوردت مصادر إعلامية إسبانية أن الجيش الاسباني شرع في أشغال بناء مراكز حراسة في جزر "تييرا دي مار" (الخاضعة للسيادة الإسبانية)، على بعد حوالي 30 متر عن سواحل الحسيمة، والتي تشكل نقطة الانطلاق المعتادة لقوارب الهجرة السرية نحو سواحل أندلسيا. ووفقا لذات المصادر فإن حركة نقل مواد البناء كانت ثابتة في اليومين الماضيين بين صخرة الحسيمة، والجزرتين التي تشكل "أرخبيل الهوسيماس"، وكانت مرئية من الشواطئ المغربية في الأيام الأخيرة، كما تحلق طائرة هليكوبتر وتصل إلى الصخرة الآهلة والتي يسكنها الجيش، وتحمل المواد التي يتم نقلها إلى الجزيرتين، حيث لم يكن هناك في السابق أي بناء. ومن جهة أخرى لم تعلن الحكومة المغربية عن هذه الأشغال في الجزيرتين المحتلتين من طرف وزارة الدفاع الإسبانية، التي غالبا ما تأتي لوضع حد لتزايد المهاجرين السريين المنتمين لدول جنوب الصحراء الكبرى ومن هناك يلتمسون اللجوء في إسبانيا.