نبه عامل الناظور في الدورة الإستثنائية التي عقدها المجلس الإقليمي للناظور هذا الأسبوع أعضاء هذا الأخير الى ضرورة التفكير في إعادة هيكلة المؤسسات الاجتماعية بالمدينة بعدما ثبت للجميع أنها لم تعد تستجيب للشروط التي تؤطر تلك المؤسسات، خصوصا مركز حماية الطفولة وقد برر عامل الإقليم في معرض حديثه عن الدور الذي يجب أن تلعبه تلك المؤسسات في الاهتمام بتلك الشريحة الخاصة التي تكون المجتمع الناظوري، بعدم صلاحية جل مرافقها التي أصبحت متقادمة، باعتبارها من أقدم المؤسسات التي وجدت في الإقليم ودعى الحاضرين في الدورة الى التفكير في سبل إعداد مشاريع جديدة لتشييد مؤسسات جديدة تستجيب لمجموعة من الشروط التي تؤطر تلك المؤسسات، بعد أن وجدت العمالة عقارات وإن كانت خارج المدينة فإنها ستكون رهن إشارة تلك المؤسسات وجدير ذكره أن الناظور يحتوى على ثلاث مؤسسات اجتماعية، منها الجمعية الخيرية الإسلامية الخيرية ، دار التكافل، ومركز حماية الطفولة، التي تعمل على استقبال مختلف شرائح المجتمع والتي توجد في وضعية خاصة تدخل العامل تركز بالخصوص على وضعية مركز حماية الطفولة بالناظور التابع لوزارة الشبيبة والرياضة والذي يعنى أساسا بإعادة تربية وتأهيل وإدماج الأحداث المحالين عليها من لدن مختلف محاكم المملكة، التي تفتقد إلى الوظيفة المادية المتعلقة بفضاءات الاستقبال وبظروف الإيواء، وباقي الإجراءات الملازمة لذلك، كالاستحمام، الملابس، الفحوصات الطبية اللازمة، إعداد السرير والأغطية، ومستلزمات النظافة ... إلخ والوظيفة المعنوية المتمثل في الإجراءات التي يقوم بها العاملون بالمؤسسة لفائدة الحدث الوافد، من تعريف بطبيعة المؤسسة ونظامها العام، توجيه، ربط صلات هذا الأخير بالعالم الخارجي (الأسرة، المدرسة