كشفت عائلات معتقلي "حراك الريف" بسجن عكاشة بالدارالبيضاء، في بلاغ صدر عن اجتماع عقدته، أول السبت 26 غشت الجاري، عن الخطوات "النضالية" التي تعتزم خوضها بمناسبة عيد الأضحى، وذلك رداً على ما أسمته بأي ''لبس افتعلته بعض الأبواق الاعلامية المخزنية‘‘. وأوضح البلاغ الذي اطلعت "ناظورسيتي" عليه في الصفحات الداعمة لحراك الريف بموقع فايسبوك، ''لا عيد لعائلاتنا ومعتقليها في السجون‘‘، وأضاف ''عائلات المعتقلين السياسيين لا تقاطع شعيرة العيد، وإنما تقاطع الاحتفال الملازم لهذه الشعيرة، لأن الظروف التي تمر بها، والتي يعرفها الجميع، لا تسمح لنا بالاحتفال بينما يقبع إخواننا وأبناءنا وآباءنا الأبرياء في السجون‘‘. وأكد البلاغ، ان العائلات ستؤدي شعيرة العيد بصلاتها، وأنها ستصل الأرحام، أما بخصوص الاحتفالات فستقاطعها وذلك ب ''الاستغناء عن نحر الأضحية في منازل المعتقلين، وهي خطوة اتخذتها العائلات لنفسها ولا تلزم أحدا بذلك‘‘. وأضاف بلاغ العائلات ''للجماهير الشعبية الحق والحرية في اتخاذ الخطوات المناسبة للتعبير عن تضامنها مع قضية المعتقلين‘‘، أما عن موقف المتواجدين في سجن عكاشة كشف البلاغ أنهم ''يدعون عائلاتهم إلى شراء أضحية واحدة ستنحر نيابة عنهم وعن عائلاتهم، والتصدق بها‘‘. وحسب ما أورده البلاغ دائما '' اقترح المعتقلون على الجماهير جعل يومي الإثنين والثلاثاء 28 و 29 غشت الجاري، يومين للصيام تضامناً معهم، دون إلزام أحد بذلك‘‘.