عقدت عائلات معتقلي حراك الريف الشعبي الذين تم ترحيلهم إلى مدينة الدارالبيضاء اجتماعا، أمس السبت، من أجل مناقشة الخطوات التي تعتزم القيام بها بمناسبة عيد الأضحى، في إطار المطالبة المتواصلة بالإفراج عن كافة المعتقلين الريفيين. وجاء في بلاغ صادر عن نشطاء الحراك، أن عائلات المعتقلين « لا عيد لها في ظل تواجد أبنائها في السجن »، حيث تؤكد العائلات في هذا الصدد أنها « لا تقاطع شعيرة العيد، وإنما تقاطع الاحتفال الملازم لهذه الشعيرة، لأن الظروف التي تمر بها، والتي يعرفها الجميع، لا تسمح بالاحتفال « . وأضاف نفس المصدر أن العائلات ستؤدي صلاة عيد الأضحى، وستصل الأرحام كما عهدت في الأعياد السالفة، وبخصوص مقاطعتها احتفالات العيد واستغنائها عن نحر الأضحية في منازل المعتقلين السياسيين فذلك خطوة اتخذتها العائلات لنفسها ولا تلزم أحدا بها. ودعا المعتقلون المتواجدون بسجن عكاشة، في الأخير،عائلاتهم إلى شراء أضحية واحدة ونحرها نيابة عنهم ثم التصدق بها، كما اقترح رفاق ناصر الزفزافي على ساكنة إقليمالحسيمة جعل يومي الإثنين والثلاثاء 28 و29 غشت الجاري يومين للصيام تضامنا معهم.