في حوار صحفي مطول، تحدث والد ناصر الزفزافي قائد حراك الريف، أن "ناصر كان في تلك الليلة التي لقي فيها سمّاك الحسيمة محسن فكري مصرعه، سيسافر إلى تطوان للالتحاق بإحدى شركات الالكترونيات التي كان قد وقع معها عقد عمل". واسترسل والد الزفزافي في ذات الحوار "ناصر كان سيبدأ عمله بعد ثلاثة أيام من وفاة فكري، لكن هذه الوفاة أرغمته على البقاء والخروج مع المحتجين، لأنه لا يطيق الظلم". وأردف أحمد الزفزافي في الحوار الذي يرقتب نشره في غضون اليومين المقبلين "كان سيبدأ عمله بتلك الشركة من أجل النظر إلى المستقبل والزواج وتشكيل أسرة لكنه للأسف تزوج بسجن عكاشة".