كما كان مقررا يوم الاثنين الماضي 13 سبتمبر 2010 ، نظمت مجموعة من الفعاليات الجمعوية والنقابية والسياسية اليوم الخميس 16 سبتمبر 2010 صباحا وقفة استنكارية لزيارة يقوم بها رئيس الحزب الشعبي اليميني المتطرف " ماريانو راخوي" إلى مدينة مليلية المحتلة بالمعبر الحدودي باب مليلية وقد عرفت الوقفة الاستنكارية حضور بارز لمختلف الفعاليات التي لبت دعوة الحضور في الشكل النضالي الاحتجاجي الذي تمت التعبئة له الأسبوع الماضي، فيما سجلت من جانبها وسائل الإعلام الإسبانية حضورا مكثفا ممثلة في عدد من القنوات والجرائد والإذاعات الإسباني المحلية والوطنية منها لتغطية الحدث الزيارة التي قام بها رئيس الحزب الشعبي اليوم الى مدينة مليلية المحتلة تأتي في إطار الحملة الدعائية المسبقة للحزب في غلاف الاحتفال بالذكرى 513 لاحتلال مليلية، بعد أن قام بها "خوسي ماريا أزنار" مباشرة بعد زيارته للقدس حيث أعلن هناك عن دعمه الكامل لإسرائيل من جانبها نددت الفعاليات الجمعوية التي تواجدت بالمعبر الحدود باب مليلية بالهجمة الشرسة التي يقودها الحزب الشعبي ضد الإسلام، بعد أن رخص بمدينة مورسيا الاسبانية التي يحكم فيها لإحدى العلب الليلية حيث الفساد والخمور إلى وضع اسم "مكة" الرمز العظيم للأمة الإسلامية فوق هذه العلبة السيد عبد المنعم شوقي بدوره أكد أن ساكنة مليلية منزعجة من الزيارات التي يقوم بها الحزب الشعبي للمدينة المحتلة حيث زار مسؤولوا الحزب الشعبي مليلية في ظرف 45 لأربعة مرات قام بها كل من "راخوي" رئيس الحزب وأزنار وآخرون، فيما دعى عبد المنعم شوقي رئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب الحزب الاشتراكي الحاكم الى مراجعة أوراقه بشأن توشيح بعض الجنود بمليلية، والحكومة المغربية الى تطبيق القانون حول قضية مجموعة من الاسبان جاءوا الى المغرب قصد السياحة وتحولوا بعد 48 ساعة الى مناضلين من جبهة البوليساريو الانفصالية فيما دعت اللجنة التنسيقية الى الحضور المكثف في وقفة أخرى سيتم تنظيما في نفس الساعة يوم غد الجمعة 17/09/2010 بنفس النقطة الحدودية للمطالبة في الذكرى 513 لاحتلال مليلية بإنهاء التواجد الاستعماري بمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين