من المواضيع الحساسة و المثيرة التي تشغل بال المتتبعين و المسؤولين التربويين في السنوات الأخيرة قضية الزي الموحد داخل المؤسسات التعليمية وظاهرة الأزياء والألبسة التي يرتديها التلاميذ التلميذات والتي لا تمت بصلة لا للتقاليد الوطنية والإسلامية ولا إلى الأخلاق والآداب العامة * فما هي الأسباب ؟ * فهل هي القوانين التي لا زالت عاجزة عن تخليق المؤسسات التعليمية ؟ قرار وزارة التربية الوطنية يفرض ارتداء الزي الموحد على جميع التلاميذ في المؤسسات التعليمية ، إيمانا من الوزارة بهذا القانون الذي قد يلغي مظهر من مظاهر الفوارق الطبقية بين المتعلمين وما اكثرها في هذا الزمن الردي فمن بين التلاميذ من يستطيع ان يرتدي البدلات الانيقة ومنهم لايجد في جيبه سوى اجرة النقل وقد لايجدها في احيان كثيرة ، وقد يكون الزي الموحد مفيدا للحد من كرنفالات الملابس الملونة التي ترتدينها بعض الزميلات والتي قد تكون في بعض الاحيان مثيرة للغرائز!!! الطبيعية للطلبة والذ ين هم في سن خطر من حياتهم علما ان هذه الملابس هي دخيلة على مجتمعنا وبعيد كل البعد عن قيمنا الاجتماعية والاسلامية ومن وجهه نظرنا نرى ان الزي الموحد هو ملائم للتلأاميذ من الناحية المادية والنفسية ولكن بالنسبة لتلاميذ الثانوية التأهيلية فان الامر فيه شي من الاحراج كونهم كبار في السن ، يسبب لهم ارتداء الزي بعض الحرج بين زملائهم وبين عوائلهم وقد يجد نفسه محط شماتة البعض من الذين لايؤمنون بالتعليم في الكبريتناسون قول الرسول (صلى) اطلبوا العلم من المهد الى اللحد