أكمل عامل إقليم الدريوش محمد رشدي، سلسلة لقاءَاته التواصلية بزيارة قادته صباح يوم أمس الجمعة 4 غشت الجاري إلى جماعات كل من؛ امطالسة التي يرأسها الحركي الحسن قيشوحي، وأولاد بوبكر التي يرأسها التجمعي خالد بزعنين، وعين الزهرة التي يرأسها أيضا التجمعي حكيم غالب. عامل إقليم الدريوش محمد رشدي أكد على هامش ذات اللقاءَات، أن الهدف الأساسي من هذه الزيارات هو خلق آلية للتواصل والتعاون تهدف إلى تبادل الأفكار والمقترحات من أجل دفع عجلة التنمية بالإقليم إلى الأمام، فضلا عن آلية التشارك الذي تعد الحلقة الأبرز في مجال التنمية. وأوضح محمد رشدي، أن لقاءَاته هذه والتي كانت سنة حميدة لسلفه يرمي من خلالها الإستماع إلى المقترحات والمطالب التي تشكل أولوية للجماعة والساكنة قصد العمل بجدية على توفيرها وإخراجها إلى الواقع، حسب إمكانيات الجميع ووفق إمكانيات الشركاء المحتمل استقطابهم لإحتضان تلك المشاريع والأولويات. وعبّر عامل الإقليم عن مدى حرصه على التجاوب والتعاون مع تطلعات المنتخبين وأيضا الساكنة من أجل البحث عن شركاء لدعم مختلف مشاريع الجماعات، مؤكداً العمل على صياغة إتفاقيات شاملة تكون أرضية للمشاريع المزمع توطينها وإحداثها بالجماعات التي تفتقد إلى ذلك. في ذات السياق، أكد رؤساء الجماعات التي شملتها الزيارة، على أهمية هذه الخطوة معتبرين إياها تستحق التنويه، وأبرز رؤساء ذات الجماعات على أنهم مستعدون للعمل بشكل تشاركي للنهوض بتنمية الإقليم وخدمة ساكنته، موضحين أن ملفات تم وضعها رهن إشارة العمالة للإطلاع على متطلبات وحاجيات الساكنة ذات الأولوية. من جهة أخرى، تطرق عدد من منتخبي ذات الجماعات لعدد من المشاكل والصعوبات التي تعترض التنمية والنهوض بأوضاع الساكنة في عدة مجالات كالصحة والتعليم والكهرباء والماء الصالح للشرب والفلاحة والبنيات التحتية، وهو ما تفاعل معه عامل الإقليم مطمئنا المنتخبين بالاهتمام بمطالبهم.