إستهل عامل إقليم الدريوش محمد رشدي، عمله بترأس لقاءَات مع عدد من المجالس المنتخبة، همّت كلا من جماعات الدريوش التي يرأسها التجمعي محمد البوكيلي وميضار التي يرأسها البامي عبد السلام طاوس وإفرني التي يرأسها البامي محمد شواري، وذلك صباح اليوم الإثنين 10 يوليوز الجاري. و أكد عامل الإقليم محمد رشدي، أن هذه اللقاءَات تأتي استمرارا لتلك التي دأب سلفه جمال خلوق على نهجها، موضحا أنها تروم ربط التواصل مع كافة الفعاليات المنتخبة، مشيراً إلى أنه على استعداد تام للإشتغال بشكل جماعي بغية تنفيذ مختلف المشاريع التي من شأنها الرفع من شأن الإقليم وَرُقيِّهِ. وأضاف العامل رشدي، أنه سينهج سياسة تواصل واقعية بشكل مباشر وغير مباشر، فاتحا الأبواب في وجه الجميع مؤكدا أنه يفضل العمل الميداني والتواجد على أرض الواقع للإنصات للمواطنين ومعرفة حاجياتهم، مشيراً إلى أن عمله سيكون تكملة لما بدأه سلفه. وأوضح رشدي، أن سلسلة اللقاءَات هذه والتي سيعقدها مع جميع الجماعات، تسعى لتدارك مختلف المطالب والحاجيات التي يمكن أن يكون المنتخبون قد أغفلوها سابقا، مبرزاً أن ما تم التطرق له قبل مجيئه سيتم الإطلاع عليه وتعزيزه بالحاجيات والمطالب الجديدة لإقحامها في المشاريع المزمع إنجازها. وفي ذات السياق، ثمن رؤساء الجماعات التي شملتها الزيارة، هذه المبادرة التي اعتبروها طريقة إشتغال وتواصل مميزة، مؤكدين على رغبتهم في العمل وبذل الجهود من أجل النهوض بتنمية الجماعات التي يرأسونها بشكل خاص والإقليم بشكل عام. من جهة أخرى، شكلت الزيارة فرصة لعدد من أعضاء ذات المجالس لبسط مختلف الإكراهات والمشاكل التي تعاني منها الساكنة والتي تشكل مطالب آنية تستلزم إيجاد حلول ناجعة لها، حيث عرج عدد من المنتخبين على مشاكل الصحة والتعليم والبنيات التحتية وتعزيز الإقليم بمختلف المؤسسات والمعاهد والمدارس وخلق فرص للإستثمار وتشغيل الشباب للقضاء على البطالة.