واصل عامل إقليم الدريوش محمد رشدي، ترأس لقاءَات تواصلية مع عدد من المجالس المنتخبة بربوع الإقليم، همّت كلا من جماعات تاليليت، بودينار، بني مرغنين وتمسمان، وذلك أمس الأربعاء 26 يوليوز الجاري، حيث من المقرر أن يواصل عقدها مع كل الجماعات المشكلة للإقليم دون إستثناء والبالغة 23 جماعة. وأكد عامل إقليم الدريوش محمد رشدي، في سياق كلمات تناولها خلال ذات اللقاءَات أن هذه الأخيرة تروم خلق سياسة تواصلية هدفها الإنفتاح على مختلف الفاعلين بالإقليم، وإرساء أسس للتعاون من أجل النهوض بتنمية الإقليم. وأوضح محمد رشدي، أن هذه اللقاءَات والتي سيعقدها مع جميع الجماعات، تسعى لتدارك مختلف المطالب والحاجيات التي يمكن أن يكون المنتخبون قد أغفلوها سابقا، مبرزاً أن ما تم التطرق له قبل مجيئه سيتم الإطلاع عليه وتعزيزه بالحاجيات والمطالب الجديدة لإقحامها في المشاريع المزمع إنجازها. وشدّد رشدي في معرض حديثه أمام منتخبي ذات المجالس على ضرورة تزويده بمختلف الحاجيات والمطالب التي تشكل أولوية ملحة للساكنة، مشيراً إلى أن إعداد ملف يتناول هذه المطالب والحاجيات سيساهم في تبسيط الأمور وإضافتها إلى المطالب السابقة. للإشارة فإن زيارات عامل الإقليم الجديد كانت محل ترحيب كبير من رؤساء وأعضاء الجماعات التي شملتها هذه المبادرة، وحظيت باستحسانهم مؤكدين رغبتهم في العمل ومد يد التعاون للنهوض بتنمية الجماعات التي يرأسونها بشكل خاص والإقليم بشكل عام. من جهة أخرى، كانت الزيارة فرصة لعدد من أعضاء وجمعوي ذات الجماعات لبسط مختلف الإكراهات والمشاكل التي تعاني منها الساكنة والتي تشكل مطالب آنية تستلزم إيجاد حلول ناجعة لها، مثمنين إياها وآملين أن تساهم في الإنفتاح على حلّ مشاكل عدد من المناطق التي تعاني العزلة والتهميش.