خلف شريط يوثق للحظة رشق مجموعة من المواطنين لمهاجرين أفارقة بمنطقة بني أنصار الحدودية بالناظور، موجة سخط عارمة على صفحات التواصل الاجتماعي، واعتبر هذا الفعل من طرف العديدين سلوكاً غير مقبول ومدان لما فيه من اعتداء مباشر وخطير على السلامة الجسدية للاجئين المنحدرين من دول جنوب الصحراء. وتمت عملية الاعتداء، وفق "الشريط" باحد أحياء مدينة بني انصار الحدودية، حيث عمد مواطنون إلى مطاردة حوالي 200 مهاجر افريقي بالحجارة باستعمال الحجارة، دون أن توضح السلطات المحلية ما إن كان قد تعرض أحدهم للأذى أو لا. وكان مواطنون، اعتدوا صباح الاثنين 31 يوليوز الجاري، على مهاجرين غير نظاميين ينحدرون من جنوب الصحراء، وذلك لحظة هجوم العشرات منهم على السياج الحدودي ببني انصار، بغية الولوج للمدينة المحتلة مليلية. جدير بالذكر، ان السلطات الامنية المغربية ونظيرتها الأسبانية، أحبطتا صباح اليوم، محاولة هجوم نفذها أكثر من 400 مهاجر غير شرعي على مدينة مليلية. واكدت مصادر، ان نحو 400 مهاجر غير شرعي، منحدرين من دول جنوب الصحراء الكبرى، حاولوا في الساعات الأولى من صباح اليوم ، الهجوم بشكل جماعي على السياج الحديدي الشائك الفاصل بين بني نصار ومدينة مليلية. و تمكن ما بين ثلاثة اشخاص من هؤلاء المهاجرين الأفارقة من الاقتراب من السياج ما تسبب في إصابة شرطيين إسبانين واعتقال مهاجر عض أحد افراد الشرطة .