أكد أحمد سلطانة، معتقل الحراك الشعبي بالناظور، مباشرة بعد مغادرته أسوار السجن المحلي تنفيذاً للأمر الملكي القاضي بتمتيع عدد من الموقوفين على ذمة الاحداث التي عرفها الريف والحسيمة خصوصاً، - أكد- ان '' الفرحة لن تكتمل حتى يطلق سراح أيقونة الحراك ناصر الزفزافي و جميع المعتقلين والاستجابة للملف المطلبي‘‘. وأضاف في تدوينة على صفحته في موقع فايسبوك '' نحن هنا مستعدين لمزيد من التضيحة لنعيش بكرامة في هذا الإقليم الجريح‘‘ وأضاف '' الناظور حي برجاله وشرفائه ولا بديل للدولة عن الاستماع لمطالبنا‘‘. وأوضح المعتقل السابق و الصادر في حقه حكم قضائي يدينه بتهم جنحية عقوبتها ثلاثة أشهر سجنا نافذة '' رسالتي لمن يحكمون هذا الوطن، ولا بديل عن وطن يتسع للجميع، فالناظور حي برجاله ولم يمت حسب ما يعتقده المخزن والخونة، وواهم من يعتقد ان الحراك قد مات... عاش الريف ولا عاش فيه المسترزقين‘‘. إلى ذلك، أعرب سلطانة، عن شكره لكل المتضامنين معه من هيأة الدفاع وعلى رأسهم الأستاذ خالد أمعيز، وأكد أيضا أنه لقي معاملة طيبة من طرف الساهرين على سجن الناظور "السيء الذكر" طيلة مدة حبسه. جدير بالذكر، ان أحمد سلطانة الناشط بلجنة "الحراك الشعبي" بالناظور، و أربعة نشطاء آخرين من الدريوش، كانوا قد اعتقلوا من طرف الدرك الملكي، وتوبعوا بتهم جنحية و جنائية، حكموا استئنافياً لأجلها بثلاثة أشهر سجناً نافذة، قبل أن يطلق سراحهم ليلة السبت 29 يوليوز بعد صدور العفو الملكي في حقهم.