في استضافة إعلامية أجراها الصحفي المعروف حميد مهداوي، قالت والدة ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، أن عيد الفطر هذه السنة بدون طعم كما لم يشعر أفراد عائلتها وكذا كافة عائلات المعتقلين بأي فرحة خلافا للأسر الأخرى، قائلة "لن تساغ لنا الفرحة وأبناؤنا يقبعون وراء قضبان السجن". وتساءًلت والدة الزفزافي عما إذا لم يكن من حقّ المواطن المطالبة بحقوقه اجتماعية من قبيل مستشفى وجامعة وعمل قار لأبناء المنطقة، مؤكدة على الأمل ينعدم بالنسبة إليها في إطلاق سراح إبنها وكافة زملائه المعتقلين على خلفية الحراك، كما أوضحت أنه أول عيد تفتقد فيه لإبنها ناصر مما يغيّب لديها الفرحة. فيما في تصريحه، اعتبر والد الزفزافي القابع بسجن عكاشة بالدار البيضاء، أن العيد خلال السنة الجارية يفتقد لطعمه بدون نجله، موضحا أنه لا يشعر إطلاقا بفرحة العيد، قائلا أنه "يوم حزنٍ وليس يوم فرحة"، مردفا أن اعتقال إبنه أو احتمال إغتياله كان منتظراً بالنسبة إليه.