أكد أحمد الزفزافي، والد زعيم حراك الريف، ناصر الزفزافي،في تصريح خص به احد المواقع الاخبارية الوطنية ان اي جهة من السلطة كيفما كانت لم تتصل به أو طلبت منه تقديم طلب عفو للإفراج عن ابنه ونفى في التصريح ذاته بشدة ان يكون هذا الخبر صحيحا قائلا انه لم يتصل بي أي أحد حول هذا الموضوع، سواء من السلطة أو من عائلة المعتقلين، ولم يُطلب منه أي توقيع على أي طلب متسائلا عن الجهة التي تنشر مثل هذه الاخبار الكاذبة والهدف من ترويجها . واشار الزفزافي الأب في نفس التصريح د ائما ان "استمرار هذا الاحتقان لن يخدم أحد، اللهم إذا كانت هناك أجندات ينفذها البعض"، حسب تعبيره، مشير إلى أن " هناك مسؤولون بالأمن يصفون حساباتهم مع أشخاص بالحسيمة من خلال الاعتقالات التي يشنونها على بعض ممن لا علاقة لهم بالحراك".