طالب المعتقل ناصر الزفزافي الناشط الأبرز في حراك الريف، في رسالة وجهها لوالده عقب زيارته له في اليومين الأخيرين، مفادها الإمتناع عن تقديم طلب للتمتع بعفو ملكي. وحسب تقارير إعلامية فناصر طلب من والده بإلحاح عدم اتخاذ أي قرار بهذا الخصوص دون الرجوع إليه والإستشارة معه، سيما أن هناك جهات محسوبة على الداخلية تدفع بعائلات المعتقلين لتقديم طلب للإستفادة من العفو الملكي المتزامن مع عيد الفطر. وحسب ذات المصادر، فإن ناصر الزفزافي رفض هذا المقترح جملة وتفصيلا، لأن طلب العفو يكون للمجرمين المدانين بجرائمهم، وأن لا الزفزافي ولا معتقلي الحراك منهم، على حد قوله لم يرتكبوا ما يوجب إدانتهم.