لليوم الرّابع تِباعاً، واصلت ساكنة الحسيمة، ليلة اليوم السبت الأحد، خوض سلسلة شكلها الاحتجاجي الذي بات يُعرف في أوساط نشطاء الحراك الشعبي بالريف، ب"الطنطنة". وعمَّت سماء مدينة الحسيمة ضوضاءٌ وصخبٌ عارمين، بسبب قرع القاطنين بالأحياء السكنية الكائنة وسط الحاضرة الريفية، للآواني المنزلية، كتعبيرٍ عن احتجاجهم وتضامنهم في آن مع معتقلي حراك الريف. وتروم الخطوة الاحتجاجية التي لجأ إليها الحراكيون، بعد تضييق الخناق على تجمعاتهم ومنعهم عن استئناف الفعل الاحتجاجي ضمن وقفات ومسيرات حاشدة، إطلاق سراح المعتقلين الموقوفين على خلفية "الحراك"، كمطلبٍ أوّل قبل تفعيل أيّ مقاربة أو مبادرة في اتجاه حلحلة الأزمة.