وجه ثمانية برلمانيين عن حزب بوديموس الإسباني رسالة إلى السيدة Federica Mogherini الممثلة العليا للشؤون الخارجية وسياسة الأمن بمجلس الاتحاد الأوروبي حول الأحداث الأخيرة بمنطقة الريف والقمع والترهيب الذي تعرفه المنطقة منذ 18 ماي 2017. وأكد نواب بوديموس في رسالتهم على شرعية مطالب الحركة الاحتجاجية بمنطقة الريف التي لم تتوقف منذ حادث مقتل محسن فكري، حيث حمل ذات البرلمانيون ضمن ذات الرسالة مسؤولية الأوضاع إلى فشل السياسات الاقتصادية والاجتماعية للدولة وحكومات القوى الامبريالية والتي ظهر فشلها في تدمير النسيج الإنتاجي، ونهب الموارد البحرية والغابات، وضعف الخدمات العامة الأساسية وغياب فرص العمل للشباب. وتحدثت الرسالة عن ما أسمته محاولات إسكات صوت الشعب المنتفض بالريف وتجريم الاحتجاج والعمل على ضرب مصداقية الحركة الاحتجاجية كي لا تكون مثالا لباقي المناطق التي تعاني من نفس ظروف التهميش والفقر، تضيف الرسالة. ودعت الرسالة إلى إدانة حملات القمع والعنف والتضليل الذي تمارسه الدولة، كما طالبت بوقف حالة التخلي عن منطقة الريف والاستماع لمطالب الساكنة، والدفاع عن حرية التعبير والحق في الحياة والأمن في منطقة الريف وإدانة التعذيب والمعاملات المهينة، ووقف اعتقال نشطاء الحراك الذين وصل عددهم إلى 128 في 12 يوما الماضية.