كرر نشطاء الحراك على مستوى عدد من الأحياء الشعبية بمدينة الحسيمة، موعد الاحتجاج بالقرع على الأواني أو ما يسمونه ب "الطنطنة"، مباشرة بعد مغرب يومه الخميس 22 يونيو الجاري. وفي الوقت الذي اختار فيه بعض النشطاء قرع الأوني من فوق أسطح المنازل، قرر اخرون في حي أزغار بمدينة الحسيمة النزول إلى الشارع والاحتجاج عن طريق "الطنطنة" كشكل احتجاجي طالبوا خلاله اطلاق سراح كافة المعتقلين بدون قيد أو شرط. وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية تلبية لنداء وجهه نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، ولباه عدد من المواطنين أمس الأربعاء، وليلة هذا الخميس مباشرة بعد موعد الافطار. وكان مشاركون في الاحتجاجات التي تعرفها مدينة الحسيمة منذ أكتوبر الماضي، أوضحوا أن الاحتجاج على أسطح المنازل عن طريق "الطنطنة" يروم التأكيد على حضارية الحراك و كذا لتجنب أي احتكاك مع العناصر الأمنية في الميدان حرصا على سلمية هذه الاحتجاجات. جدير بالذكر، أن اللجنة الناطقة باسم الحراك، كانت قد عممت بياناً لتنظيم مظاهرة بالحسيمة نهار عيد الفطر، وهو البيان الذي اثار تساؤلات نشطاء اخرين حول الجهة الواقفة وراءه كون قادة الحراك الذين كانوا يتواصلون مع الساكنة يوجدون في حاليا رهن الاعتقال الاحتياطي.