في خطوة جديدة عوضت التظاهر في الشارع العام والخروج في مسيرات احتجاجية، خرج سكان الحسيمة اليوم مباشرة بعد الإفطار في مجموعة من الأحياء كسيدي عابد وميرادور، بشكل احتجاجي تم الاستعانة فيه ب"القرع على الأواني" وإطفاء الإنارة بالمنازل. أخرون اكتفوا بالطنطنة من أسطح المنازل، وذلك احتجاجا على "مظاهر القمع والمنع التي يتعرضون لها خلال المسيرات الاحتجاجية الأخيرة المطالبة بالإفراج الفوري على المعتقلين"، وفق تعبيرهم. وقد لبت الساكنة النداء الذي عممه نشطاء الحراك الشعبي بالحسيمة في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، كما اعتبروا هذه الخطوة إنذارا يسبق الخطوات التصعيدية التي يعتزمون تنظيمها خلال الأيام المقبلة في حالة عدم إطلاق سراح المعتقلين. ومن بين ما تم الإعلان عليه "مسيرة الحج" إلى مدينة الحسيمة التي من المرتقب أن تكون يوم العيد مع رفع الأعلام السوداء ل "جعل المناسبة يوم للغضب والعصيان المدني عوض يوم الفرح والسعادة".