لليوم الثاني على التوالي، أبدع سكان الحسيمة، في شكل احتجاجي جديدا وغير مسبوق، في سياق الحراك الذي تشهده منطقة الريف كلها. ومباشرة بعد تناول وجبة الافطار، أطفأ سكان الحسيمة أضواء كل المنازل والمحلات التجارية، وشرعوا في الاحتجاج بقرع الأواني أو ما يطلقون عليها « الطنطنة » من فوق سطوح المنازل والشرفات ومن أمام أبواب البيوت، في كل أحياء المدينة مرددين شعار « عاش الريف ».