قام محامي نشطاء الحراك الشعبي بالحسيمة بالضغط على المحكمة بضرورة استجابة المحكمة لطلبهم بضرورة عرض فيديو يوثق للحظة إعتقال أحد النشطاء. كما أن المقطع يؤكد على أن المعني بالأمر كان يوقم بجولة فوق دراجة نارية وهو يصور بهاتفه بتقنية اللايف ليتم إعتقاله، عكس ما تضمنته محاضر الشرطة أنه شارك في مواجهات يوم محاولة إعتقال ناصر الزفزافي وفي السياق ذاته، عبر عدد من أعضاء هيأة الدفاع عن معتقلي « حراك الريف » بالحسيمة على خلفيات أقوال المعتقل المذكور أمام القاضي عن استغرابهم مما أسموه ب « فبركة المحاضر وإرغام المعتقلين على التوقيع عليها بالقوة وتحت التهديد بنقلهم إلى الدارالبيضاء » في حال رفضوا التوقيع.