تعرض معتقلو حراك الريف للتعذيب والتعنيف، بعد اعتقالهم ونقلهم عبر مروحية خاصة إلى البيضاء من قبل الشرطة القضائية، وفق ما أكد عدد من الحقوقيون. وكشف رشيد بلعلي، منسق لجنة الدفاع عن معتقلي الحراك، أنه تمت معاملة المعتقلين بعنصرية، إذ أن آثار الضرب واضحة على ابن عم ناصر الزفزافي، مراد، حيث طالب من المحكمة معاينته داخل القاعة. وأوضح المتحدث ذاته أنه من بين المعتقلين أيضا تلميذ يعاني من سرطان الدم، لافتا إلى أنه تم إجبار بعض المتهمين على التوقيع على المحاضر تحت تهديد النقل إلى الدارالبيضاء. من جهته أكد المحامي والحقوقي البارز محمد زيان، أن علامات الضرب والتعذيب والتنكيل بادية على وجوه المعتقلين، إذ طالب عرضهم على الخبرة الطبية.