معتقل « حراك الريف » الذي استنجد بشريط فيديو للدفاع عن براءته

فند أحد معتقلي حراك الريف على خلفية ما بات يعرف ب « خطبة الفتنة » الذين عرضوا أمس الثلاثاء على المحكمة الإبتدائية بالحسيمة مبررات اعتقاله التي تتمثل بحسب المصالح الأمنية في مشاركته في المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين بالحسيمة التي أعقبت احتجاج ناصر الزفزافي على خطيب الجمعة، موضحا أثناء مثوله أمام المحكمة أنه اعتقل لحظة تغطية إحدى مسيرات الريف عبر تقنية اللايف على متن دراجة نارية والدليل على ذلك أنن يتوفر على شريط فيديو يوثق إلى لحظات اعتقاله بالمسيرة المذكورة، وفق تعبيره.
وفي السياق ذاته، عبر عدد من أعضاء هيأة الدفاع عن معتقلي « حراك الريف » بالحسيمة على خلفيات أقوال المعتقل المذكور أمام القاضي عن استغرابهم مما أسموه ب « فبركة المحاضر وإرغام المعتقلين على التوقيع عليها بالقوة وتحت التهديد بنقلهم إلى الدار البيضاء » في حال رفضوا التوقيع.