تعرض الناشط الحقوقي المعروف الدكتور عبد الوهاب التدموري، إبن مدينة الحسيمة، للتعنيف ليلة اليوم الأحد 28 ماي، عقب مشاركته ضمن وقفة احتجاجية بساحة "الأمم" وسط مدينة طنجة، تضامناً مع المعتقلين من نشطاء الحراك الشعبي بالريف، وهي الوقفة التي عرفت تدخلا أمنيا عنيفا وحاداً لتفريق جموع المحتجين. وبحسب مصادر موقع ناظورسيتي، فإن المفكر والحقوقي التدموري، أصيب بضربة وُصفت ب"الخطيرة" على مستوى أنفه، مما أحدث فيه جرحا دامياً، استدعى على إثره نقله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المركزي بمدينة طنجة، قصد إخضاعه للعلاجات الأساسية. وحري ذكره أن مدينة طنجة عرفت هي الأخرى، على غرار باقي المدن المغربية، وقفة احتجاجية تضامنا مع الحراكيين بأقاليم الريف، إثر موجة من الاعتقالات طالت عدداً من النشطاء على رأسهم الناشط محمد جلول وآخرين بعد اندلاع احتجاج على خطبة مسيئة للحراك معتبرة إيّاه "فتنة".