تتويجا لمجموعة من الأشكال الاحتجاجية التي تخوضها مجموعة من الفعاليات الجمعوية بإقليم الناظور المعتصمة بالنقطة الوهمية باب مليلية منذ الأسبوع الماضي، التجأت الفعاليات المذكورة الى ورقة الضغط الإقتصادي على مدينة مليلية المحتلة، وذلك عبر التصدي لولوج الأسماك والخضر الى أسواق هذه الأخيرة بدءأ من صباح يوم أمس الخميس 12 غشت الجاري، وهو الأمر الذي شل الحركة الاقتصادية بمدينة مليلية المحتلة إضافة الى الركود المسجل طيلة صباح اليوم المذكور بنقطة باب مليلية على مستوى حركة المرور وقد إنخرط تجار الأسماك بإقليم الناظور في الشكل الاحتجاجي التي تخوضه الفعاليات الجمعوية وذلك بعدم الولوج الى المدينةالمحتلة لمدة 24 ساعة، الى جانب ممتهني التهريب المعيشي الذين تضامنوا مع المعتصمين لإنجاح الشكل الاحتجاجي بباب مليلية انخراط عبر بالملموس مدى نجاح الورقة الاقتصادية التي فظل المحتجين اللجوء إليها عقب تعنت عناصر الأمن الإسباني بباب مليلية، المتمثل في مواصلة ممارساتها العنصرية في حق المواطنين المغاربة، والتي خلفت ردود أفعال وطنية ودولية مستنكرة الاعتداءات العنصرية الماسة بالمبادئ الكونية لحقوق الإنسان وتأتي الاحتجاجات المذكورة استمرارا لمجموعة من الوقفات الاحتجاجية لمختلف الأطياف الجمعوية بالمنطقة، إزاء استهداف العناصر الأمنية الإسبانية بباب مليلية للثوابت الوطنية عبر إهانة المواطنين المغاربة ووثائقهم الرسمية الوطنية والراية المغربية من خلال الاعتداءات المتكررة التي تشهدها بباب مليلية على مرأى ومسمع الجميع وجدير ذكره أن إحتجاج الفعاليات الجمعوية بالناظور على الممارسات العنصرية للعناصر الأمنية الإسبانية بباب مليلية لازالت مستمرة حيث يرتقب تنفيذ مجموعة من المحطات الإحتجاجية بباب مليلية، للمطالبة بمحاكمة العناصر الضالعة في الإعتداءات المذكورة في حق المواطنين المغاربة ومواطنين أفارقة ومجموعة من المطالب التي تحملها لافتات المحتجين بباب مليلية