قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالحسيمة رفض السراح المؤقت للمتابعين العشرة في أحداث امزورن الأخيرة التي شهدتها منطقة ( بوسلامة )، التي تفصل بين امزورن وبني بوعياش، والذي سبق أن تقدم به دفاع المتهمين. ويتابع المتهمون ب إضرام النار عمدا في مسكن وفي ناقلة فيها أشخاص وإهانة واستعمال العنف ضد موظفين عموميين ورجال القوة العمومية نتج عنه جروح أثناء قيامهم بوظائفهم وكسر وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة وإلحاق خسائر مادية عمدا بأشياء مملوكة للغير والتظاهر بدون ترخيص بالطرق العمومية وتخريب منقولات في جماعات باستعمل القوة. ويشار إلى أن هذه الاعتقالات قد تم وصفها من طرف منتدى حقوق الانسان لشمال المغرب، -تنسيقية الحسيمة- بالعشوائية، واعتبرت أن المتهمين قد تم اعتقالهم من أمكان عمومية، بعضهم كان قد خرج من عمله، وأن الفاصل الذي يوجد بين اعتقالهم وحدوث المواجهات، أزيد من ساعة، علاوة على كون اعتقالهم لم يكن بمكان حدوث المواجهات العنيفة التي خلفت أزيد من 100 جريح في صفوف القوات العمومية، وإحراق العديد من الممتلكات. كما تجدر الاشارة إلى أن قاضي التحقيق باستئنافية الحسيمة، أمر بإجراء خبرة طبية على ثمانية معتقلين قالوا بأنهم تعرضوا للتعذيب، وذلك في الوقت الذي يستمر فيه اعتقال ( س.ب) الذي يعاني من تأخر عقلي وراثي، حيث من المحتمل أن يتم اجراء خبرة طبية عليه للتأكد من مدى سلامة قواه العقلية.