كشفت يومية الصباح في عددها الصادر اليوم الثلاثاء،أن كوموندو أمني داهم صبيحة أمس الاثنين، "منزلا بالحسيمة دلت الأبحاث و التحريات إلى أن ناصر الزفزافي ,"قائد" احتجاجات الريف يختبئ فيه، منذ هروبه الجمعة الماضية بعد صدور أمر اعتقاله عقب أحداث مهاجمة خطيب مسجد الخامس". و أضافت اليومية ذاتها، أنه "جرى إيقاف الزفزافي وأربعة شركاء له، واقتيدوا إلى مقر الأمن بالحسيمة الذي عرف حركة غير عادية قبل نقلهم إلى البيضاء"، مشيرة أنه "سيتم التحقيق معه في تهم تصل عقوبتها إلى المؤبد". وأشارت اليومية إلى أن الوكيل العام للحسيمة، أشرف على إجراءات نقل المتهم وشركائه إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، للتحقيق معهم حول المنسوب إليهم، "خصوصا الجرائم التي ارتكبت في 26 مارس الماضي، بامزورن وبني بوعياش والتي نتج عنها إضرام النار في إقامة مخصصة للقوات العمومية وإحراق ناقلات وإلحاق خسائر مادية بمنقول الغير، وكسر وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة والاعتداء على موظفين عموميين، إضافة إلى تهم أخرى نجمت عن اعتداء الجمعة الماضي على إمام المسجد ومنع المصلين من آخر جمعة من شعبان". وأفادت مصادر "الصباح" أن أبحاثا مع 19 متهما اعتقلوا الجمعة الماضي،"ضمن المجموعة الاولى التي جرى نقلها إلى مقر الفرقة الوطنية، اعترفوا بضلوعهم في أعمال إضرام النار والأحداث التي وقعت في مارس الماضي، مؤكدين أنهم أنصار الزفزافي وأنهم يسيرون وفق برامجه ودعواته".