داهم "كوموندو" أمني، صبيحة اليوم الاثنين منزلا بالحسيمة، حيث كان يختبئ ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، وقد تم غيقافه رفقة زملاء له، حيث تم اقتيادهم إلى مقر الأمن بالحسيمة، الذي عرف حركة غير عادية، قبل نقلهم إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، عبر طائرة هيليكوبتر. وأفادت جريدة "الصباح" في عددها ليوم غد، أن ابحاثا مع 19 متهما، اعتقلوا الجمعة الماضية ضمن المجموعة الاولى التي جرى نقلها إلى البيضاء، اعترفوا بضلوعهم في أعمال إضرام النار والأحداث التي وقعت في مارس الماضي، مؤكدين أنهم من انصار الزفزافي، حسب "الصباح". وزادت "الصباح" قائلة، وبينما انطلقت الأبحاث مع ناصر الزفزافي، أحيل على الوكيل العام للملك، الفريق الاول من المتهمين، المتابعين بجنايات المس بالسلامة الداخلية للدولة، والتحريض على ارتكاب جنح وجرائم، وإهانة موظفين عموميين أثناء أدائهم مهامهم ومعاداة رموز المملكة في تجمعات عامة وأفعال اخرى، وهي جرائم تصل عقوبتها إلى المؤبد، تؤكد "الصباح".