على اثر الشكايات المتعددة التي تلقاها مكتب فرع الجهة الشرقية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة من لدن العديد من الزملاء الصحافيين والمراسلين المتتبعين لمهرجان الراي في طبعته الرابعة و التي جرت أطوارها ما بين 22 و 24 يوليوز 2010 بوجدة.حيث أكدوا لنا تعرضهم لعدد من أساليب الإهانة والتحقير،و عدم الاكتراث... و إيمانا منه بأهمية الإعلام في نجاح أية مبادرة تروم التعريف بالجهة ،و كذا العمل من اجل الدفاع عن كرامة الصحفيين،فقد قام مكتب الفرع بالتنسيق مع إدارة المهرجان من أجل تفادي الأخطاء الفادحة التي عرفتها النسخ السابقة و الحيف الكبير الذي تعرض له الجسم الإعلامي الجهوي.بيد أن كل هذه المجهودات قد تبخرت نتيجة إخلال إدارة المهرجان بوعودها و عهودها التي تم التوصل إليها. و أمام هذا الواقع المزري، فإن مكتب الفرع يبدي بالغ استيائه و عميق تدمره من سلوكيات جمعية وجدة فنون المكلفة بتدبير مهرجان الراي.سيما الطريقة المهينة و غير المقبولة في التعامل مع الصحافة الجهوية..... و النتيجة أن مهرجان الراي بوجدة قد تحول إلى مناسبة سنوية لإهانة الجسم الإعلامي الجهوي،و تبديد للمال العام بشكل عشوائي ليس إلا.... و حرر بوجدة بتاريخ :السبت بتاريخ 11 شعبان 1331 الموافق ل24 يوليوز2010 التوقيع: مصطفى قشنني الكاتب العام للفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة