انطلقت صباح الخميس بفندق" الأمنية بورتو" بمدينة طنجة فعاليات الدورة السادسة لمهرجان ثويزا للثقافة الأمازيغية، بندوة فكرية أطرها كل من الفيلسوف والمفكر اللبناني “علي حرب” والباحث المغربي ” أحمد عصيد”. وشكل موضوع ” الهوية والانتماءات” الذي يأتي انسجاما مع شعار الدورة السادسة من المهرجان«الأرض، هويتنا«، محور هذه الندوة التي سيرها رئيس جمعية ثويزا عبد المنعم البري. ويأتي تنظيم هذه الدورة السادسة بعد الانطلاقة الأولى للمهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة، إذ دشنت جمعية ثويزا بطنجة في سنة 2005 ميلاد مهرجان أمازيغي بإعلان الرغبة في تعزيز وإثراء المشهد الثقافي والفني لهذه المدينة العريقة، وبعد مرور خمس سنوات على الدورة الأولى، وبعد انتقال عملية تنظيم هذه التظاهرة الثقافية والفنية من الجمعية الأم إلى مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة، يقول بلاغ صادر عن الجمعية، تقرر اعتماد اسم «ثويزا» كعلامة فنية مميزة لهذا المهرجان، فابتداء من هذه السنة، تعتمد المؤسسة اسم «مهرجان ثويزا بطنجة»كعنوان رسمي لهذه الاحتفالية وأكد المنظمون أن «اختيار اسم جديد للمهرجان يتزامن مع اعتماد شعار لهذه الدورة السادسة يترجم ارتباط الأمازيغية، كثقافة وهوية وحضارة، بالأرض. فشعار «الأرض، هويتنا«الذي ترفعه هذه السنة مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة، له دلالة خاصة، لما يحمل من معان عميقة تعكس قوة ارتباط الإنسان، بأبعاده الوجودية والثقافية والاجتماعية، بالأرض التي يولد فوقها أو يعيش فيها وأكد المنظمون أن الدورة السادسة لمهرجان ثويزا بطنجة ستحرص على ترجمة شعار «الأرض، هويتنا»، من خلال برنامج متنوع يتضمن فقرات فنية وثقافية وأخرى فكرية ورياضية سيتم عرضها في فضاءات مفتوحة, متفرقة في مدينة طنجة خلال أربعة أيام متتالية، من 22 الى25 يوليوز وإلى جانب الندوات والمعارض، سيشهد المهرجان تنظيم سهرات فنية كبرى .على مستوى العروض الفنية، سيقدم المهرجان باقة غنية من السهرات الموسيقية من أداء الفنان القبايلي إيدير (الجزائر) وفرقة القدس للفنون الشعبية (فلسطين) ومجموعة يالما (إسبانيا) وفرقة النيل للآلات الشعبية (مصر)، وسيحضر المغرب ممثلا بكل أماينو ومحند القمراوي وثيفراز وطارق أفريح وخالد إزري ،محمد رويشةو محمد سلام ريفي وفرقتي الحصادة وصاغرو وريو ليكسوس، بالإضافة إلى مشاركة الفنانة الباتول المروانية من الجنوب المغربي.. 2010 بكل من فضائي ساحة الأمم وبني مكادة