بات فريق شباب الدريوش الممارس ضمن دوري الهواة الدرجة الأولى بدون مكتب مسير بعد الجمع العادي الذي انعقد بدار الشباب بالدريوش عشية يومه الأربعاء 21 يوليوز الجاري والذي قدم خلاله المكتب السابق للفريق الذي كان يرأسه عبد الحميد العدوتي استقالته مع غياب أي بديل لتسيير أكبر أندية اقليم الدريوش تكفل نائب رئيس الفريق نيابة عن الكاتب العام وأمين مال الفريق ونوابهما اللذين غابو عن الجمع كما الكثير من الأعضاء لأسباب مختلفة وهو للإشارة رئيس المجلس البلدي للدريوش محمد البوكيلي بعرض التقريرين الأدبي والمالي للفريق(أنظر الفيديو) خلال السنة الفارطة، حيث أشار في الشق الأدبي الى أن شباب الدريوش أدى موسماً جيداً بوأه المرتبة الخامسة في الترتيب مع عدم تسجيل أي خسارة داخل ميدانه وتسجيل رقم قياسي من النقاط بلغ 47 نقطة والوصول الى الدور الخامس من منافسات كأس العرش التي ستقوده لتنجداد، في الشق المادي أشار البوكيلي الى الدعم غير المسبوق الذي قدمته بلدية الدريوش التي يرأسها وهو حسب ما قال، دعم لم يقدمه أي مجلس في إقليمي الدريوش والناظور لفريق محلي حيث بلغ 21 مليون سنتيم وهو بالاضافة لدعم الجامعة ودعم المحسنين أبرز مداخيل الفريق التي فاقت نفقاته 44 مليون سنتيم منذ فاتح يناير 2010، فيما بلغت مداخيل الفريق ما يزيد عن 32 مليون سنتيم بعجز مالي فاق ال 11 ملايين سنتيم أبرز البوكيلي أنه تمت تغطيتها بمساهمة منه ومن الرئيس الذي غطى القسم الأكبر، معتبراً أن ما تم صرفه يبتعد بكثير عن ما صرفته أندية سقطت الى القسم الثاني ومنها على سبيل المثال عين تاوجطات التي أنهت الموسم بصرف 140 مليون واحتلال الصف ما قبل الأخير عرف الجمع مشاركة الرئيس الشرفي للفريق ورئيس جمعية "كرت" بهولندا والدريوش التجاني بولعوالي الذي أشار الى الوعد الذي قطعته الجمعية وأعلنت عنه بدعم الفريق مادياً وباقتناء حافلة للتنقل وهو ما لم يتحقق منه شيئ لحد الساعة مرجعاً البطئ في ذلك لصراعات وخلافات(..) مؤكداً في الوقت نفسه أن كل الوعود ستتحقق بقليل من الصبر، كما حضر الجمع بعض الأعضاء المؤسسين للفريق نائب الرئيس عاد ليشير الى أن أكبر مكسب حققه المكتب اتجاه الفريق يبقى في تسديد كافة مستحقات اللاعبين الذين استفاد المحليون منهم ولأول مرة في تاريخ الشباب من منحة شهرية قارة، والطاقم الفني وكل مصاريف الفريق بصفة عامة مع عدم وجود أي دين على ذمة الشباب، منوها في الوقت نفسه بالمجهود الذين بدله كل الطاقم الاداري والفني واللاعبين وكل الغيورين ومذكراً بكون الموسم القادم سيكون مختلفاً خاصة بالنسبة للجانب المادي حيث سيستفيد الفريق من دعم معتبر من عدة جهات. بعد نقاش أشرك فيه الحاضرون تم تمرير التقريرين ليعلن بعدها مكتب الفريق استقالته من تحمل أي مسؤولية مع ابراء المكتب اللاحق من تسديد قيمة العجز، فتح المجال بعدها للمترشحين للتسيير حيث أطبقت هالة من الصمت على القاعة. بعد أن استثقل الجميع مسؤولية خوض غمار التسيير طلب من الرئيس المستقيل عبد الحميد العدوتي مواصلة المشوار وهو ما رفضه الأخير بشدة قائلاً " الله يجهل شي بركة،، أنا بقيت وحدي تنسير كلشي كيهرب وكيطفيو التلفونات وكنسمعو الهدرة من الفوق أنا سمحت فاش كنسال، الله يعاون" عمد بعدها لاقتراح انشاء لجنة مؤقتة أيضاً لم تجد من يرأسها الجمع العام لشباب الدريوش أزال كثيراً من اللبس حول الفريق الذي بدى يتيماً منكسرا حيث ظهر أن جمهور الفريق-وللأسف- لا يتمتع بأي حس من تحمل المسؤولية بينما تكون المسارعة للمحاسبة عند أي هفوة أو حتى اشاعة، مع التأكيد أن الشباب يسير في منعطف خطير على بعد أسابيع من انطلاق البطولة مع امكانية التخلف عن لعب الدور الخامس من كأس العرش بأقاصي الصحراء بعد أن أبرئ المكتب السابق ذمته من أي مسؤولية لاحقة