استعرض فريق شباب الدريوش أحد أندية القسم الأول هواة عضلاته وسحق ضيفه وداد صفرو الممارس ضمن دوري الدرجة الثانية هواة بتسعة أهداف كاملة، في لقاء حكّمه ثلاثي مرؤوس من طرف لطفي عفيف بمساعدة حسن رحماني وعكار أمينة، أقيم لحساب اقصائيات كأس العرش عشية اليوم الأحد 18 مارس بملعب المسيرة الخضراء بالدريوش بحضور جماهيري متوسط. عكس التوقعات التي كانت تشير إلى اعتماد تشكيلة تمنح الفرصة لبدلاء الفريق، فاجئ قائد الشباب الجميع باعتماد تشكيلة الفريق الأساسية باستثناء زكرياء الوكيلي، وهو خيار فُسر أنه اتقاء لنتيجة سلبية قد تحط من الروح المعنوية لجمهور لم يعرف طعم الهزيمة بميدانه. ولو أنه جاء على حساب الاقتصاد البدني لفريق يكابد لضمان بقائه ضمن حظيرة هواة الدرجة الأولى. مجريات اللقاء تميزت بسيطرة مطلقة لشباب الدريوش الذي افتتح مهرجان الأهداف مبكراً عبر مدافعه البديل زكرياء في الدقيقة الثانية، الى الدقيقة السابعة التي شهدت تسجيل الهدف الثاني برأسية من يوسف المتوكل، أتيحت بعدها احدى الفرص النادرة للزوار لكن الحارس الوكيلي كان حاضراً، الدقيقة التاسعة عشر العجاوي يضيف هدفاً ثالثاً، الدقيقة السابعة والعشرون يعود المتوكل ليوقع هدفه الشخصي الثاني والرابع للشباب، وكان ختام الجولة الأولى بهدف خامس عبر العجاوي الذي وقع هدفه الشخصي الثاني. عمد سعيد الوكيلي خلال الجولة الثانية الى إشراك حارس الشباب البديل البقالي وعلى نفس النهج- ولو أن السبب يختلف- سار مدرب الضيوف الذي غير الحارس ، رغم ذلك فالشباب عزز النتيجة بهدف سادس في الدقيقة الخامسة والخمسون عبر عمر، أخد بعدها هشام المبادرة وأضاف هدفاً سابعاً في الدقيقة الخامسة والستون، وكان الختام مسكاً بهدفين وقعهما البديل الحسن التواتي فيما حال الحظ دون اكمال العشارية التي كانت قريبة في أكثر من مناسبة. نتيجة وان كانت تؤشر على أداء جيد للشباب، الا أنه لا يمكن فصلها عن سياق تعتبر فيه منافسات كأس العرش أمراً ثانوياً تُستنزف فيه الامكانيات المادية والبدنية، خاصة بالنسبة لفرق الهواة وهو ما أكده منتسبوا وداد صفروا الذين عزو النتيجة الثقيلة لاعتبار الفريق البطولة كأولوية وبالتالي دخول اللقاء بتشكيلة من البدلاء، الأمر نفسه بالنسبة لشباب الدريوش خامس مجموعته و الذي لم يضمن لحد الأن بقاءه في انتظار قمة ستجمعه نهاية الأسبوع ببلدية الخميسات.