قالت جريدة "الصباح" في عددها الصادر اليوم الاثنين 13 مارس الجاري، إن "مصادر عسكرية مطلعة أكدت أن الجارة الشرقية حركت منصات صواريخ باليستية من طراز (أس 300) و (أس 400) في اتجاه الحزام الأمني"، في إطار حالة التأهب التي أعلنها الجيش الجزائري قبل أيام. وأضافت الجريدة أن "المصادر المذكورة أوضحت أن الصواريخ الروسية، التي وصلت إلى المنطقة العسكرية الثالثة تنتمي إلى الجيل الرابع البالغ التطور، مضيفة أن المنصات المحمولة ل(إس-400 تريومف) يمكنها إسقاط جميع وسائل الهجوم الجوي الموجودة حاليا بما فيها الطائرات والمروحيات والطائرات الموجهة عن بعد، والصواريخ المجنحة والصواريخ الباليستية والعملياتية التكتيكية، التي يمكن أن تصل سرعتها إلى 4800 متر في الثانية". وعلمت "الصباح" أن عناصر القوات المسلحة الجزائرية المنتمية إلى المنطقة العسكرية الثالثة، تدربت على استعمال صواريخ "تريومف"، منذ أسابيع قليلة في إطار ما سمي "التمرين البياني المركب مع الرمايات الحقيقية بالذخيرة الحية"، الذي اعتبرت تقارير مخابراتية أنه يكرس توجها إستراتيجيا ضد المغرب، على اعتبار أنه كان بمثابة اختبار للقدرة على إنجاز عمليات برية وجوية حقيقية ضد قوات برية كلاسيكية كبيرة مزودة بالمدافع والدبابات وقاذفات الصواريخ والطائرات العمودية والمقاتلات، في منطقة صحراوية"، تضيف الجريدة.