قال انيس بيرو الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ، ان لقاء دوسلدورف الذي جمع بين منتخبين من جهة الشرق ونظرائهم الالمان يعد محطة اساسية في اطار الاتفاقية التي عقدتها الوزارة مع الاتحاد الاوروبي بغلاف مالي قدره 5 مليون يورو . واضاف انيس بيرو لمكرفون ناظورسيتي، أن اول تنزيل محلي لهذا الاتفاق كان من خلال برنامج "بيرمو" في الجهة الشرقية التي خصص لها مليون يورو من هذه الاتفاقية التي ستتجه الى الجالية من خلال الاستثمار والتتبع باعتبار ان ثلث افراد الجالية المقيمة بالمانيا تنحدر من الجهة الشرقية. واشار بيرو ان هذا اللقاء، لم يعقد مع الجالية المغربية المقيمة بالمانيا فقط بل ايضا مع السلطات الالمانية والمنتخبين الالمان لأن الهدف من المشروع هو توسيع دائرة الاتصال وتأطير الجالية المغربية بهدف الاستثمار في الجهة الشرقية التي اصبحت الان بعد خطاب الملك سنة 2003 تتوفر على فرص كبيرة للاستثمار . ومن جانبه أكد رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي ، أن لقاءه مع عمدة دوسلدورف الالمانية كان ايجابيا ومثمرا حيث عبر فيه عن تشكراته للجالية المغربية بالمانيا التي باتت تعطي صورة ايجابية عن بلدها المغرب واندمجت في بلد الاستقبال ، مشيرا الى انه بحث مع العمدة عن سبل التعاون بين دوسلدورف والجهة الشرقية . واضاف رئيس الجهة الذي كان يتحدث لمكروفون ناظورسيتي أن لقاءه مع عمدة دوسلدورف خلص الى الاتفاق على انشاء معهد للتعليم اللغة الالمانية بالجهة الشرقية لأن تطوير العلاقة مع أي بلد يبدأ اولا بتعليم لغته وكذا من اجل تسهيل مأمورية الراغبين في الاستقرار في اطار التجمع العائلي بألمانيا التي تفرض مستوى معين من اتقان اللغة الالمانية قبل الالتحاق بالزوج او الزوجة . واشار بعيوي ان هذا اللقاء يعد ارضية جيدة من اجل تقديم مقترحات مشاريع للدولة الالمانية قصد دراستها قبل ان يستدرك بالقول ان اللقاء لم يكن من اجل طلب دعم مادي بل من اجل طلب شراكات والاستفادة من خبرة الألمان .