عقد كل سليمان حوليش البرلماني ورئيس المجلس البلدي للناظور، وحليم فوطاط رئيس المجلس البلدي لبني أنصار، وعبد المنعم الفتاحي رئيس المجلس الإقليمي لإقليم الدريوش، ومحمد البوكيلي رئيس بلدية الدريوش، إجتماعا مع نائب رئيس بلدية ليفركوزن وأعضاء من ذات البلدية، من أجل مناقشة سبل التعاون بين إقليمي الدريوش والناظور ومدينة ليفركوزن الألمانية. وفي البداية تناول نائب رئيس بلدية ليفركوزن الكلمة، حيث عبر عن سعادته بهذا اللقاء الذي إعتبره مرحلة أولى من أجل التعرف على منطقة الدريوش والناظور، لدراسة سبل التعاون بينها وبين مدينة ليفركوزن، مبرزا على أن هناك مجموعة من المجالات التي يمكن التعاون فيها، وتبادل الخبرات والتجارب. ليتناول الكلمة البرلماني ورئيس بلدية الناظور سليمان حوليش، الذي أكد على أن هذه الزيارة أتت من أجل كسب خبرات وتجربة العمل في ليفركوزن، ولبناء علاقة جديدة بين الإقليمين، مؤكدا على أن منطقة الناظور والدريوش تتوفر على مجموعة من المؤهلات الإقتصادية والثقافية والسياسية، ما سيسهل على الألمان العمل في هذه المنطقة وعقد شراكات وإخراج مشاريع للوجود. بدوره أكد رئيس المجلس الإقليمي للدرويش عبد المنعم الفتاحي على ضرورة التفكير في طريقة التعاون الجدي، بحيث أن 80 في المائة من الجالية المقيمة بمنطقة ليفركوزن تنتمي لإقليمي الناظور والدريوش، وهذا المعطى مهم وهو أساسي لوضع إستراتيجية عمل بين الطرفين، خصوصا فيما يتعلق بالتكوين والتدريس ونقل التجارب الألمانية للمنطقة. حليم فوطاط رئيس المجلس البلدي لبني أنصار، وفي مداخلته أكد لنائب رئيس بلدية ليفركوزن على أن إرتباط أبناء إقليمي الناظور والدريوش بألمانيا إرتباط قوي، بكون أن جل العائلات بهذه المنطقة تتوفر على أقارب بألمانيا، وهذا ما يجعل اليوم ويؤكد على ضرورة العمل على العمل الجدي لعقد شراكات تكون لها مجموعة من الأولويات بين ألمانيا والجهة الشرقية. فيما أبرز محمد البوكيلي رئيس بلدية الدريوش، أن المغرب بلاد السلم والأمان وتتميز بعدة مؤهلات سياحية وإقتصادية، ما يجعلها وجهة للسياح، ومن هذا المنطلق على ألمانيا التفكير بجدية في خلق مشاريع بالمغرب وخصوصا بالمنطقة الشرقية التي ينحدر منها مجموعة من أبناء الجالية المقيمين بألمانيا. ويأتي هذا اللقاء في إطار اللقاءات التي يتم عقدها على هامش ملتقى الجهة الشرقية ومغاربة العالم الذي تنظمه كل من وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية ومجلس الجهة الشرقية.