بعد نشر موقع ناظورسيتي، مقالا معنونا ب(ناشط يوثق بالصوت والصورة جريمة بيئية ترتكبها جماعة بوعرك في حق غابة "ثاقبوشت" الطبيعية)، سارع رئيس مجلس الجماعة المعنية، إلى التبرؤ من هذه الفعلة المستنكرة التي نفى أن تكون مؤسسته وراء ارتكابها، أو تكون على علم مسبق بها، شاكراً في الحين ذاته الموقع على لفت انتباهه إلى هذا الجرم البيئي. وأفاد محمادي توحتوح باعتباره مترئس جماعة بوعرك، في اتصال له مع الموقع، بأن الجماعة لا تعتمد بعد مستخدمين توكل إليهم بصفة رسمية مهمة سياقة شاحنات تدوير النفايات ونقلها إلى مكانها الطبيعي حيث المطرح المشترك لجماعات إقليمالناظور، لذا قامت بتعيين مستخدمين بصفة مؤقتة، إلى حين معالجة هذه النقطة. كما أوضح توحتوح أن سائق الشاحنة المعني باقتراف الجريمة البيئية التي وثّقتها أشرطة الفيديو، والذي يُعد مستخدما بصورة مؤقتة، جرى إصدار قرار توقيفه عن العمل فور عِلم مجلس الجماعة بإقدامه على التخلص من النفايات المنزلية في غير مكبِّها الطبيعي، عاملا بذلك على تدمير الحياة الإيكولوجية بمنطقة "ثاقبوشت" التي تعتبر ثروة طبيعية بالإقليم. وحول التبريرات التي قدمها سائق الشاحنة المعني، لرئيس جماعة بوعرك، فإن الحمولة الزائدة عن حدّها الأقصى من سعة حاوية الشاحنة، ما دفعته إلى اِنتقاء مكانٍ وسط الخلاء غير مأهولٍ بالسكان، بغرض التخلص من بعض النفايات التي هي عبارة عن توليفات "الكارطون"، وذلك من تلقاء نفسه دون يتلقى أيّ أمر بهذا الخصوص من أحد، يوضح المتحدث.